الدوري الأوروبي في ذروته، وقد انتهت مرحلة المجموعات تقريباً.
قدمت لنا أربعة وعشرون فريقاً مباريات مثيرة للغاية. بعض المباريات كانت ممتعة جداً، على سبيل المثال مباراة إسبانيا ضد إيطاليا، فرغم أن النتيجة كانت 1-0، إلا أن إسبانيا قدمت أداءً كروياً رائعاً، ولولا الأداء البطولي للحارس جيانلويجي دوناروما، لكانت النتيجة النهائية 3-0!
بالطبع، هناك أيضاً فرق مخيبة للآمال، مثل إنجلترا، باعتبارها أغلى فريق في بطولة أوروبا، لم تُظهر إنجلترا سيطرة، وأهدرت قوتها الهجومية الرائعة المفترضة، ويبدو أن المدرب غير قادر على وضع تشكيلة هجومية فعالة للاستفادة من المزايا.
كان منتخب سلوفاكيا الفريق الأكثر إثارة للدهشة في دور المجموعات. ففي مواجهة بلجيكا، التي تفوقها قيمةً بأضعاف، لم يكتفِ منتخب سلوفاكيا بالدفاع، بل لعب هجومًا فعالًا ليحقق الفوز. عند هذه النقطة، لا يسعنا إلا أن نتحسر على تأخر المنتخب الصيني في اللعب بهذا المستوى.
الفريق الذي أثر فينا أكثر من غيره هو الدنمارك، وخاصة إريكسن الذي اتخذ قراراً مذهلاً بإيقاف الكرة بقلبه على أرض الملعب، ثم سجل هدفاً حاسماً، وهو أفضل مكافأة لزملائه الدنماركيين الذين أنقذوه من الخطر في كأس أوروبا العام الماضي، وكم من الناس ذرفوا الدموع بعد رؤية الهدف.
على وشك أن تبدأ الأدوار الإقصائية، وستزداد حماسة المباريات. المباراة الأخيرة المرتقبة ستكون بين فرنسا وبلجيكا، وسنرى النتيجة النهائية.
نتطلع أيضاً إلى شرب البيرة وتناول كباب لحم الضأن معك لمشاهدة المباراة، ولكن يمكننا أيضاً مناقشة كرة القدم معاً.
تاريخ النشر: 30 يونيو 2024